رحيل الدكتور زغلول النجار... رائد الإعجاز العلمي الذي جمع بين الجيولوجيا والإيمان


رحيل الدكتور زغلول النجار... رائد الإعجاز العلمي الذي جمع بين الجيولوجيا والإيمان






رحيل الدكتور زغلول النجار... رائد الإعجاز العلمي الذي جمع بين الجيولوجيا والإيمان

العناوين الفرعية:

  • مسيرة علمية حافلة بدأت من الجيولوجيا ووصلت إلى قلوب الملايين

  • منابر الدعوة والعلم تودّع أحد أبرز دعاة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

  • إرث فكري ودعوي يُخلّد اسمه بين أعلام العلوم الإسلامية المعاصرين


في أجواء من الحزن والتقدير، نعت الأوساط العلمية والدعوية وفاة العالم الجليل الدكتور زغلول رجب النجار، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم 9 نوفمبر 2025 عن عمر ناهز الواحد والتسعين عامًا، بعد مسيرة امتدت لأكثر من ستة عقود في خدمة العلم والإيمان.

سيرة ومسيرة

وُلد الدكتور زغلول النجار في محافظة الغربية بمصر عام 1933، وتخرّج في كلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم أكمل دراساته العليا في المملكة المتحدة حيث حصل على الدكتوراه في الجيولوجيا من جامعة ويلز عام 1963.
عمل في عدد من الجامعات العربية والأجنبية، وأسهم في تدريس الجيولوجيا وإجراء أبحاث ميدانية في مناطق مختلفة من العالم، قبل أن يتفرّغ لنشر العلم من منظور إيماني يجمع بين الدليل العقلي والنص القرآني.

إسهامات علمية وإيمانية

يُعدّ الدكتور النجار من أبرز العلماء الذين سعوا إلى تفسير الظواهر الكونية في ضوء القرآن الكريم، حيث ألّف عشرات الكتب في الإعجاز العلمي، وقدّم مئات المحاضرات والبرامج التلفزيونية التي قرّبت المفاهيم العلمية إلى الجمهور بأسلوب ميسر وعميق في آنٍ واحد.
جمع في منهجه بين التحليل العلمي الدقيق والتأمل الإيماني، مستدلًا بآيات الخلق والكون في القرآن الكريم على قدرة الخالق وعظمة النظام الكوني.

تأثير ثقافي ودعوي واسع

امتدت رسالته إلى العالمين العربي والإسلامي، فكان صوتًا علميًا ودعويًا متزنًا يقدّم الإسلام في صورته المشرقة التي تحترم العلم وتحتفي بالمعرفة.
شارك في تأسيس عدد من الهيئات العلمية، أبرزها لجان الإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وكان له حضور بارز في المؤتمرات الدولية التي تجمع بين العلماء والدعاة.
ومن خلال إطلالاته الإعلامية المتكررة، ألهم أجيالًا من الشباب والباحثين للبحث في العلاقة بين الدين والعلم بروح موضوعية ومنفتحة.

الجانب الإنساني

إلى جانب علمه الغزير، عُرف الدكتور زغلول النجار بتواضعه الجم، ودماثة أخلاقه، وحرصه على الحوار الهادئ مع مخالفيه.
كان نموذجًا للأستاذ المربي والعالم المتسامح الذي يفتح أبوابه لطلابه ويساعدهم في مسيرتهم العلمية والبحثية.
وظلّ حتى أيامه الأخيرة يشارك في الندوات والحوارات العلمية بروحٍ شابة ونَفَسٍ مؤمن متفائل.

إرث خالد

برحيل الدكتور زغلول النجار، تفقد الأمة الإسلامية علَمًا من أعلام الجمع بين العقل والنقل، ومنارةً فكرية جسّدت التكامل بين العلم الحديث والإيمان الراسخ.

رحم الله الدكتور زغلول النجار، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن علمه وجهوده خير الجزاء. 


رحيل الدكتور زغلول النجار، وفاة الدكتور زغلول النجار، نعي الدكتور زغلول النجار، الدكتور زغلول النجار في ذمة الله، وفاة العالم زغلول النجار، وداع زغلول النجار، تأبين الدكتور زغلول النجار، الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، العلماء المسلمين المعاصرين، الجيولوجيا والإعجاز العلمي، تفسير الظواهر الطبيعية في القرآن، العلوم الإسلامية الحديثة، الدعوة بالعلم، رواد الإعجاز العلمي، العلم والإيمان، سيرة زغلول النجار، إنجازات زغلول النجار، مسيرة زغلول النجار العلمية، تأثير زغلول النجار في العالم الإسلامي، إسهامات زغلول النجار في الجيولوجيا، محاضرات زغلول النجار، تراث زغلول النجار الفكري.

إرسال تعليق

0 تعليقات