صيغة السلام في الإسلام



صيغة السلام  في الإسلام



المصدر: الدروس اليومية من السنن والأحكام الشرعية ترجمة المؤلف: راشد العبد الكريم


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لما خلق الله آدم عليه السلام قال: اذهب فسلم على أولئك - نفر من الملائكة جلوس - فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك فقال: السلام عليكم. فقالوا: السلام عليك ورحمة الله، فزادوه: ورحمة الله" متفق عليه (1).
وعن عمران بن حصين قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السلام عليكم. فرد عليه ثم جلس. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: عشر (أي: كتب له عشر حسنات)، ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله، فرد عليه فجلس، فقال: عشرون. ثم جاء آخر فقال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، فرد عليه فجلس، فقال: ثلاثون" رواه أبو داود والترمذي (2).

الشرح:
السلام في الإسلام له صيغة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبر أن الله شرعها لآدم عليه السلام وذريته، وهي أن يقول المسلم: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وهذا هو الأفضل، فإن اقتصر على
السلام عليكم، أو السلام عليكم ورحمة الله فيكفي، وأخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من أتى بالصيغة الكاملة للسلام فله ثلاثون حسنة.

الفوائد:
- أن صيغة السلام المسنون هي: السلام عليكم.
- إن زاد ورحمة الله فهو أفضل، فإن زاد: ورحمة الله وبركاته فهو الأفضل.
- وجوب رد السلام بمثله واستحباب الزيادة، ولا يكفي الرد بأهلا أو مرحبا ونحوهما.
 
 

إرسال تعليق

0 تعليقات